ان لم تستحي افعل ما تشاء
وان لم تخجل احكم كما تشاء .... ياقضاء
----- ----- ----- ----- -----
مسرحية هزلية أخرى تعرض على مسرح (القضاء العراقي) وقعت احداثها في قضاء (كفري) وختمت نهايتها في محكمة كركوك (حسب ماذكرته قناة الشرقية
في اخبار الساعة العاشرة من مساء 1-5-2017
المتهم: -عامر محمد خورشيد
الجريمة: -سرقة علبة حليب. وكيس حفاظات أطفال
العقوبة: -بعد توقيف عشرة أشهر. تم الحكم عليه بإحدى عشر سنة .... سجن !!!
مهزلة قضائية عراقية جديدة اكتب عنها بعد مقالتي (4 كلينكس و700 مليار دولار) والتي كان بطلها طفل صغير سرق عدة علب من المناديل الورقية وحكم عليه قاضي محكمة السماوة بسنة سجن !!!
انا هنا لست ضد القضاء .ولا ضد تنفيذ العدالة .ولا ضد ردع المجرم لايقاف الاجرام والجريمة
ولكني ضد سياسة الكيل بمكيالين .
اليس الكل متساوين امام القانون
السنا جميعا متساوين عندما نقف امام ميزان العدل
اليس هنالك قول حكيم في الاية (58) من سورة النساء
يقول (وإذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل) !!!
فاين العدل. واحقاق الحق في احكامنا على السراق والمجرمين
فأن كان لابد ان ندين المجرم (عامر محمد خورشيد)
ونحكم عليه بالسجن احدى عشرة سنة لسرقته الحليب
فلماذا اذن لم يدين قضائنا العادل من سرق ثروات العراق .!!!!
وان كان لابد ان يكون السجن لمدة سنة لطفل قاصر حكما عادلا لاحقاق الحق فلماذا لم يدان أحد من المسؤولين والنواب الذين اتهمهم وزير الدفاع (خالد العبيدي)
بالسرقة والاجرام والإرهاب امام انظار العالم وعلى كل القنوات الفضائية!!!!
ان كان لا بد ان يحاكم من سرق الحليب. ومن سرق علب المناديل فلماذا يقف قضائنا عاجزا عن ادانة من بدد ثروات العراق .ونفط العراق .وكل خيرات العراق
والسراق. كل السراق يتبخترون وبكل العنجهية والغرور امام ميزان عدالة القضاء العراقي ساخرين هازئين بدون أي خوف او وجل؟
بل اليس من الصلافة. والسخافة. ان نستمر بنشر غسيلنا القذر امام انظار العالم بكل وسائل الاعلام المرئية والمسموعة بدون أي حياء او خجل؟
أسئلة بحاجة الى الكثير من الإجابات اكتبها متمنياً ان أجد احداً يستطيع ان يجيب عليها
مع انني واثق كل الثقة ان جولة الباطل ساعة. وجولة الحق الى قيام الساعة
الموقع الرسمي : فريد الشماس أبو فادي